ترأست معالي وزيرة الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدارة الدكتورة كمب با صباح اليوم الجمعة بمقر الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي اجتماعات تحسيسية بالأطر والموظفين والعمال التابعين للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والمكتب الوطني لطب الشغل بالإضافة إلى الديوان للتحسيس بالتقييد على اللائحة الانتخابية والتصويت لصالح الاستفتاء الدستوري القادم.
وافتتحت معالي الوزيرة كلمتها بالتهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك متمنية من الله العلي القدير أن يجعله عيدا مباركا على الجميع.
وقالت إن هذا اللقاء يأتي فرصة للتقاسم مع الجميع نقطة مهمة وأساسية تتعلق بنظامنا الذي حظانا الله به ممثلا في شخص فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الذي ننتمي إليه جميعا ونسانده في مشروعه وبرنامجه ونؤمن بخططه.
وأوضحت أن فخامة الرئيس منح الصلاحيات والثقة التامة من طرف الشعب لقيادة البلد وتحقيق ما يصبو إليه من تطور وتنمية ورفاه، ومن الضروري لفت الانتباه إلى أننا هم الدعامة والأساس بوصفنا أطرا ومسؤولين تم انتدابنا وتعييننا لهذه المهام، فلسنا وحدنا من ينتمي أو يدعم أو يساند أو يملك القدرة والكفاءة أو أكثر أحقية في التكليف بالمهام أو التعيين في المناصب السامية، فهناك من هم مثلنا يملكون كل الحق والكفاءة ويدعمون النظام بكل ما أوتوا من حيلة وقوة، لكننا بفضل الله وحمده تم اختيارنا لهذه المناصب وتكليفنا بالمهام الأساسية من أجل التعاون على هذا الوطن وتقديم المصلحة له فلا بد من شعورنا بالأهلية والثقة والاعتزاز.
ونبهت إلى أن اختيار رئيس الجمهورية للمسؤولين يأتي من أجل تأدية المهام والمساهمة والمشاركة في عملية البناء، فنحن مدينون له وتقع علينا المسؤولية الكبرى والمضاعفة من أجل رد الجميل والعرفان له وللشعب الموريتاني والمساندة لإنجاح مساعيه المتمثلة في التصويت بنعم على عملية الاستفتاء التي يتوقف عليها نجاح المسار التنموي بأكمله.
وأوضحت معالي الوزيرة أن الجميع أحرار في اختيارهم السياسي، لكن الخطاب موجه إلى كل من يشعر برد الجميل أو أنه جزء من النظام وتقع عليه المسؤولية، وهؤلاء عليهم الاندفاع والالتزام بتعهداتهم لإنجاح هذا التوجه.
ولتحقيق هذا الهدف قالت الوزيرة إنه تم تشكيل لجنة مركزية برئاسة الأمين العام، وتضم جميع أطر الديوان ومدراء المؤسسات العمومية، وكذلك لجان على مستوى كل قطاعات الوزارة تعنى بتسهيل الترتيبات التنظيمية، وتذليل الصعاب أمام العملية، من تحسيس وتسجيل على اللائحة وسحب البطاقة، والتوجيه إلى صناديق الاقتراع، وستسقبل هذه اللجان استفسارات واستشكالات وآراء الجميع لإيجاد الحلول المناسبة، والمساندة في الوقت المناسب.
وفي الأخير حثت الوزيرة الجميع (مكلفون بمهام، مستشارون، مدراء مركزيون، مديري المؤسسات العمومية، رؤساء مصالح وأقسام، وكلاء عموميون، بوابون، عمال نظافة) بالمشاركة الفاعلة في التحسيس والتعبئة كل من موقعه ومحيطه العملي والاجتماعي، من أجل إنجاح هذا الخيار.
حضر الاجتماع كل من السادة الأمين العام والمكلفون بمهام والمستشارون والمفتشون والمدراء المركزيون ومديري المؤسسات العمومية التابعة للقطاع، ورؤساء المصالح والأقسام، والوكلاء العموميون والبوابون وعمال النظافة....