Aller au contenu principal

وزارة الوظيفة العمومية تشرف على افتتاح ندوة إقليمية حول العمل الجبري والأشكال المعاصرة للاسترقاق

arton387

نواكشوط، 26/10/2016- أشرف المدير العام لإدارة العمل السيد حمود ولد اطفيل صباح اليوم الأربعاء بفندق أزلاي باسم معالي وزير الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدارة على افتتاح أشغال الندوة الإقليمية حول العمل الجبري والأشكال المعاصرة للاسترقاق المنظمة من طرف أربع مركزيات نقابية بالتعاون مع الكونفدرالية الدولية للنقابات والمكتب الدولي للشغل.

وقال المدير العام للشغل بالمناسبة إن اختيار موضوع الندوة موفق لأن هذه الظاهرة حسب إحصائيات الأمم المتحدة يقع ضحيتها حوالي 21 مليون شخص عبر العالم.

وأوضح أن موريتانيا كانت من أوائل الدول التي صادقت على الاتفاقيات والمرجعيات الدولية المرتبطة بهذه الظاهرة.
واستعرض الأشواط التي قطعتها موريتانيا في إنجاز الترسانة القانونية والآليات القضائية الهادفة إلى القضاء على العمل الجبري وأشكال الاسترقاق بتوجيهات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.

وقال إن القضاء على هذه الظاهرة يتطلب القيام بسياسات تنموية طموحة يكون الإنسان وسيلتها وغايتها، مبرزا تصميم موريتانيا على العمل في هذا الاتجاه، موضحا البرامج التنموية المتعلقة بمحاربة آثار الاسترقاق التي تنفذها الوكالة الوطنية "التضامن" لمحاربة مخلفات الاسترقاق وللدمج ومحاربة الفقر.

وقال رئيس الكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا السيد الساموري ولد بي متحدثا باسم المركزيات النقابية، إن هذه الندوة تهتم بمحاربة العمل الجبري وأشكال الاسترقاق وما يترتب على ذلك من أبعاد إنسانية وأمنية وما لذلك من آثار على تمتين الوحدة الاجتماعية.

أما المتحدث باسم المكتب الدولي للشغل السيد مارك نينورولا فأشار إلى أن هذه الندوة تدخل في إطار أهداف وتوصيات المؤتمر الدولي المنعقد في برلين سنة 2014 والذي حدد أفق 2030 للقضاء على ظاهرة العمل الجبري وأشكال الإسترقاق.

وبدوره شكر مدير قطاع الحقوق البشرية بالاتحادية الدولية للنقابات السيد ممدو جالو الحكومة الموريتانية على ما قدمته من تسهيلات لتنظيم هذه الندوة وللمشاركين فيها، موضحا أن هذه الندوة تدخل في إطار حملة القضاء على ظاهرة العمل الجبري وأشكال الاسترقاق التي هي من ضمن توصيات مؤتمر العمل الدولي الذي احتضنته برلين سنة 2014.

ويشارك في هذه الندوة التي تدوم ثلاثة أيام وفود من السينغال ومالي والنيجر واتشاد.